سمو امير منطقة الرياض يستقبل العشري

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، في مكتبه، الأستاذ عبد المحسن الحماد العشري، الرئيس التنفيذي لشركة أن أم سي العربية السعودية. وقد ناقش الطرفان خلال اللقاء الخدمات المتنوعة التي تقدمها الشركة، بما في ذلك الشبكة الطبية العالمية للمجموعة واستراتيجية الشركة في المملكة، إلى جانب المناطق الجغرافية المستهدفة والتحالفات التي تسعى الشركة لإبرامها من أجل توفير خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية تشمل أحدث التقنيات والتكنولوجيا.

تضمن العرض تقديم مستشفيات ومراكز طبية جرى استحواذ الشركة عليها وإدارتها، بالإضافة إلى مناهج تطوير النماذج التشغيلية والإكلينيكية لتلبية التطلعات المستقبلية.

وقد تمكنت الشركة من الاستحواذ على عدد من المرافق الصحية، من بينها مستشفى صحة السلام الطبي في حي السلام بالرياض، الذي يخدم العديد من الأحياء المجاورة، بالإضافة إلى مستشفى الأنوار الطبي في مدينة حائل ومستشفى نجران الطبي، وكذلك مستشفى السلامة الطبي في مدينة الخبر. كما تمكنت المجموعة من إبرام شراكة ناجحة مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية، باستحواذها على 53% من أسهم مجموعة الرعاية الطبية في الرياض، والتي تضم مجموعة من أكبر المستشفيات، بما في ذلك مستشفى رعاية الرياض الذي يُعد من أكبر المستشفيات في شرق الرياض، إلى جانب مستشفى الرعاية الوطني ومركز العائلة الطبي.

وقد عبّر الأمير فيصل بن بندر عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الشركة ورؤيتها، مؤكدًا على أهمية توفير رعاية صحية وفق أعلى المعايير، والاستفادة من كافة الإمكانيات البشرية والتقنية لتحقيق ذلك.

ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي عبد المحسن الحماد العشري على التزام المجموعة بالانطلاق وفق توجهات الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن المجموعة تسعى لتكون شريكاً رئيسياً في دعم أهداف الرؤية وتوجهات الحكومة الرشيدة.

كما أشار الرئيس التنفيذي إلى أن أحد أبرز أهداف المجموعة هو تقديم خدمة رعاية صحية شاملة تضمن تقديم رعاية صحية نوعية للمرضى. ولفت إلى أن تطوير المجال الطبي يمثل أولوية قصوى لأي منشأة صحية. وفي هذا الإطار، أضاف أن الشركة تمتلك فريقًا متخصصًا لتطوير المستشفيات والمراكز الطبية بأحدث التقنيات العالمية، من أجل مواكبة الابتكارات السريعة في مجال التكنولوجيا، مشددًا على أهمية تطوير القوى البشرية، حيث ذكر أن التدريب والتطوير لكافة العاملين في المنشآت، سواءً كانوا من الطاقم الطبي أو الإداري، تعد من أولويات المجموعة لتقديم خدمة صحية متكاملة.

ومن الجدير بالذكر أن أن أم سي العربية السعودية تُعد جزءًا من شبكة دولية تضم مجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في العديد من البلدان، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان ومصر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال والنرويج وإسبانيا وسلوفاكيا وكينيا والبرازيل وغيرها.

تملك الشركة وتشغل حوالي 200 مرفق طبي حول العالم، مع وجود أكثر من 20 ألف موظف، بالإضافة إلى شبكة تقنية تربط هذه المستشفيات بوسائل الطب الاتصالي. وقد بدأت المجموعة رحلتها منذ أكثر من 40 عامًا في دولة الإمارات، وتوسعت منذ ذلك الحين في دول الخليج، ثم الوطن العربي، وصولًا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية.

تجدر الإشارة إلى أن شركة أن أم سي العربية السعودية تشغل عدة مستشفيات ومراكز في كل من الرياض وجدة والخبر ونجران وحائل، وهي تعمل على التوسع في تقديم خدماتها الصحية في المملكة. تستهدف الشركة تعزيز انتشارها وتقديم أفضل الخدمات وفق استراتيجيتها المعتمدة، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعلومات الطبية من خلال الطب الاتصالي الدولي.

Scroll to Top