تجربتي في التحويل من معلم إلى إداري

تشكّل تجربتي في الانتقال من مهنة التدريس إلى المجال الإداري تحولاً مهماً عايشته شخصياً، حيث يسعى العديد من المعلمين إلى تحقيق هذا التحول بعد استيفاء الشروط المطلوبة. في هذا السياق، نقدم عبر موقعنا سرداً لتجربتي في الانتقال من معلم إلى إداري.

تجربتي في الانتقال من معلم إلى إداري

تجربتي في الانتقال من معلم إلى إداري
تجربتي في الانتقال من معلم إلى إداري

سوف نستعرض بعض خبرات المعلمين الذين قدموا طلبات النقل وانتقلوا من بيئة التعليم إلى العمل الإداري

  • أشار السيد خالد إلى تجربته قائلاً “قدمت طلب التحويل بسهولة ويسر، وأنا في انتظار رد الوزارة. لكن هناك نقطتين هامتين أود أن أستفسر عنهما؛ الأولى هي المرتبة التي سأُوضع فيها بعد عملية التحويل، والثانية هي إمكانية نقلتي من إدارة إلى أخرى بعد هذا الانتقال.”
  • شارك أحد المعلمين تجربته قائلاً “أنا معلم وقد طلبت التحويل إلى العمل الإداري نظراً لوضعي الصحي، وقد تمت الموافقة ولله الحمد. أشعر حالياً براحة كبيرة، وكان شأني في عملية النقل ميسراً عقب اتباعي الخطوات المنصوص عليها واستيفائي للشروط والمتطلبات التي وضعتها الوزارة.”
  • تتحدث إحدى المعلمات عن تجربتها في الانتقال للعمل الإداري قائلة “تمت عملية نقلي للمهام الإدارية في الجهة التي اخترتها، وكان لدي قلق بشأن التعهد المتعلق بالراتب بعد النقل، حيث شهد راتبي نقصاً يقدر بحوالي الثلث عند تركي لمهنة التعليم وانتقالي إلى العمل الإداري. ومع ذلك، لم أشعر بالندم، فقد كنت متعبة من التعامل مع الطالبات وتحمل الأعباء الملقاة على عاتقي.”

 

في الختام، عرضنا في هذا المقال بعض التجارب المتعلقة بالتحول من معلم إلى إداري لدى عدد من المعلمين في المملكة، وقد شاركوا آراءهم حول عملية النقل وتأثيراتها المختلفة.

Scroll to Top