تعتبر رخصة العمل والإقامة في المملكة العربية السعودية ركيزتين أساسيتين للعمالة الأجنبية التي تسعى للعمل في سوق العمل السعودي. يهدف هذا المقال إلى توضيح المفهومين وما يميز كلًا منهما.
الفرق بين رخصة العمل والإقامة في السعودية
يمكن تلخيص الفروق بين رخصة العمل والإقامة في السعودية على النحو التالي
- رخصة العمل السعودية تُعتبر وثيقة رسمية تمنح من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، وتعد بمثابة موافقة رسمية للسماح للوافد بالعمل في منشآت المملكة. تُصدر هذه الرخصة إلكترونيًا عبر خدمة إصدار رخص العمل على منصة قوى، ويجب أن تتم العملية خلال 90 يومًا من وصول العامل إلى البلاد. في حال عدم إصدارها، يُنقل الوافد تلقائيًا إلى منشأة أخرى. من الجدير بالذكر أنه يمكن إصدار رخصة العمل لمدة تصل إلى 15 شهرًا، تشمل 3 أشهر لإصدار الرخصة ثم تجديدها لفترة إضافية تبلغ 12 شهرًا.
- الإقامة في السعودية هي وثيقة أساسية تمنح للأجانب المقيمين في المملكة، تثبت قدرتهم على العيش والعمل هناك. تُستخرج الإقامة عن طريق الكفيل عبر وزارة الداخلية، وغالبًا ما يكون الكفيل هو صاحب العمل. تعتبر الإقامة ضرورية لأداء الأنشطة اليومية مثل فتح حساب مصرفي، أو التسجيل في المرافق، أو حتى استئجار سكن. تحتوي بطاقة الإقامة على بيانات مثل الاسم، الصورة، تاريخ الميلاد، الجنسية، ورقم الهوية الذي يتكون من 10 خانات، بالإضافة إلى تفاصيل الكفيل.
يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات هنا
هل الإقامة تعادل رخصة العمل في السعودية
بالطبع، الإقامة ليست هي ذاتها رخصة العمل في السعودية. حيث تُصدر رخصة العمل من قبل صاحب العمل عبر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بينما يتم إصدار الإقامة من قبل الكفيل من خلال وزارة الداخلية عبر منصة أبشر الإلكترونية. يجدر بالذكر أن الحصول على رخصة العمل يُعتبر شرطًا أساسيًا لتجديد الإقامة في المملكة العربية السعودية.
في الختام، وضحنا الفرق بين رخصة العمل والإقامة في السعودية، وقدّمنا إجابة واضحة حول ما إذا كانت الإقامة تُعتبر رخصة عمل في المملكة.