انتهت فترة الانتقالات الصيفية للموسم 2025 في يوم الخميس 7 سبتمبر 2025، وقد شهدت هذه الفترة تسجيل أعلى مستويات إنفاق في تاريخ كرة القدم السعودية. سعت الأندية في الدوري السعودي الممتاز لإبرام عقود مع مجموعة من اللاعبين الدوليين البارزين، وقد تمكنت من استقطاب نجوم كبار من أمثال كريم بنزيما، نجولو كانتي، رياض محرز، وساديو ماني، وغيرهم. لكن، بالرغم من الإغراءات المالية، فإن بعض اللاعبين الدوليين فضلوا عدم الانتقال إلى الدوري السعودي خلال سوق الانتقالات الصيفية لعام 2025.
استثمار مالي ورؤية استراتيجية
كانت الأندية السعودية، المستفيدة من صندوق الاستثمارات السعودية، تعمل بجد خلال فترة الانتقالات الصيفية 2025 لجلب أفضل المواهب الكروية العالمية. يأتي هذا في إطار رؤية المملكة العربية السعودية لتعزيز القطاع الرياضي، ليس فقط من خلال استقدام لاعبين دوليين، بل أيضاً من خلال تطوير كافة جوانب النشاط الرياضي بشكل عام.
استثمرت السعودية مبالغ طائلة في توقيع عقود مع لاعبين مثل كريم بنزيما، ياسين بونو، نيمار، نجولو كانتي، ورياضيين آخرين، مما جعل الدوري السعودي ضمن قائمة أكثر 10 دوريات في العالم إنفاقًا. التوجه السعودي هو أن يصبح وجهة رياضية عالمية رئيسية في السنوات القادمة، مما يعزز الجاذبية العالمية للدوري الذي يضم كوكبة من النجوم، ويضمن مستوى عالٍ من المنافسة، معززًا بذلك مكانته كواحد من أقوى الدوريات العربية. هذا يتسبب في زيارة ملايين المشجعين للسعودية، سواء لحضور المباريات في المدرجات أو مشاهدتها عبر البث المباشر على قنوات رياضية مشفرة.
يمتلك المشجعون العرب، بشكل خاص، نجومهم المفضلين من اللاعبين الأجانب، حيث لا يختلف أحد على موهبة نيمار، كريم بنزيما، ياسين بونو، وغيرهم. ولا مانع من متابعة الأندية الجديدة التي ينتقل إليها هؤلاء النجوم. فكرة المراهنة الرياضية أصبحت متاحة في الدول العربية، حيث تقدم العديد من المنصات للمشجعين فرصة وضع رهانات على مباريات الدوري السعودي للمحترفين ومجموعة متنوعة من الدوريات الأخرى العالمية. في حال صحة التوقعات الخاصة بنتائج المباريات، يحصل المشجعون على جوائز نقدية حقيقية، بالإضافة إلى بعض المواقع التي تقدم ميزة البث المباشر مجانًا.
تستثمر السعودية في القطاع الرياضي كوسيلة استراتيجية لتحقيق تنوعٍ اقتصادي مستدام، حيث يُعَد إنفاق الملايين على اللاعبين استثماراً يعود إلى خزائن الدولة عبر مبيعات التذاكر، حقوق البث، وقمصان اللاعبين وعقود الرعاية والسياحة وغيرها.
11 لاعب دولي رفضوا الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين
قدمت الأندية السعودية عروضًا خرافية للعديد من اللاعبين الدوليين بهدف تعزيز صفوفها. وعلى الرغم من النجاح في إبرام بعض الصفقات، إلا أن الأموال لم تكن كافية لإقناع بعض اللاعبين بالانتقال، ومن بينهم
ليونيل ميسي – الهلال السعودي
قبيل انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، أعرب الهلال السعودي عن اهتمامه بالتعاقد مع ميسي وعرض عليه صفقة قيمتها 400 مليون يورو سنويًا، إلا أن اللاعب الأرجنتيني قرر في النهاية الانضمام إلى إنتر ميامي الأمريكي.
محمد صلاح – الاتحاد السعودي
أبدى نادي الاتحاد اهتمامًا كبيرًا بالتعاقد مع الفرعون المصري، محمد صلاح، ورفع من قيمة العرض إلى 215 مليون يورو، لكن اللاعب فضل الاستمرار مع ليفربول.
رومارينيو – نادي الشباب
رغم تمسك نادي الاتحاد بلاعبه رومارينيو، شعر الأخير برغبة قوية في الانتقال إلى نادي الشباب، لكن فشل الاتحاد في ضم بديل له أدى إلى استمرار رومارينيو مع الاتحاد.
جادون سانشو – الاتفاق السعودي
واصل نادي الاتفاق سعيه للتعاقد مع سانشو، مستغلًا الخلافات بين اللاعب وإدارة مانشستر يونايتد، ولم يتمكن من الاتفاق على قيمة الصفقة.
أحمد سيد زيزو – الشباب السعودي
كان هناك اتفاق مبدئي بين نادي الشباب وهداف الزمالك المصري زيزو، لكن الصفقة لم تكتمل بسبب رفض اللاعب البرازيلي سانتوس مغادرة الشباب.
عبد الإله العمري – الاتحاد السعودي
انتقل العمري إلى الاتحاد لكن المفاوضات لم تنجح بسبب شروط نادي النصر.
محمد العويس – الشباب السعودي
كان العويس قريبًا من الانتقال للشباب، إلا أن الصفقة تعثرت في مراحلها الأخيرة.
عبد الرحمن العبود – الاتفاق السعودي
فشلت صفقة العبود مع الاتفاق بسبب المطالب المالية التي تقدم بها ناديه.
مصعب الجوير – الأهلي السعودي
أبدى الأهلي رغبة في استعارة الجوير، ولكن الهلال تمسك بلاعبه حتى نهاية الميركاتو.
متعب الحربي – الأهلي السعودي
رغم تقديم عرض مغري، لم تتم الصفقة بسبب تمسك نادي الشباب باللاعب.
إسلام هوساوي – الهلال السعودي
لم تنجح مفاوضات هوساوي مع الوحدة بسبب الاختلاف في القيمة المالية المتفق عليها.