لمعرفة كيفية عمل البحث الجامعي بالمراجع والخطوات عند كتابة بحث في أي من التخصصات ، يجب اتباع الطريقة العلمية الصحيحة والمعترف بها عالمياً لإعداد الدراسات والأبحاث التي تمنح الدرجات العلمية ، وتعتمد الطريقة العلمية للبحث بشكل أساسي على المراجع والمصادر المتعلقة بالبحث. موضوع يختاره الباحث ، ويجب أن يكون للبحث العلمي خطة وإطار نظري متبع حتى يكتمل بنجاح.
مقدمة كيفية عمل البحث الجامعي بالمراجع والخطواتكيفية عمل البحث الجامعي بالمراجع والخطوات
- تستمد البحوث والدراسات الأكاديمية أهميتها من عناوينها وما يسعون إلى تحقيقه
- ويجب الاعتماد على مصادر ومراجع موثوقة ورصينة ويجب وضعها بعناية ودقة في النص والهامش وإثباتها.
- تعتبر المراجع والمصادر محاور مهمة في البحث العلمي وتزيد من ثراء البحث واكتنازه وثقته
- والبحث العلمي له لغته الخاصة ، فهو ليس اللغة السهلة ولا شديدة الصعوبة ، بل اللغة الدقيقة التي تستحق مكانة البحث العلمي ومكانته.
- وعليك التخلي تماما عن الاستعارات والافتراضات والتعامل مع الواقع والمعلومات الموثقة من مصادرها الأصلية
- فيما يلي عرض موجز لكيفية كتابة البحث العلمي بالمراجع والخطوات:
اختيار الموضوع
- مرحلة اختيار الموضوع أو عنوان البحث مرحلة دقيقة وحساسة ؛ لأنها المرحلة التي ستبنى عليها جميع المراحل المستقبلية
- عادة ما يتم اختيار الموضوع من قبل الباحث نفسه ، وأحيانًا من قبل المشرف
- لبدء عملية التحقق مما إذا كان الموضوع قد تم طرحه من قبل أم لا ، وإذا كان قد تم طرحه قبل ذلك ، فما هي النتائج التي توصل إليها الباحثون وما الذي سيضيفه في بحثه
- حتى يستقر الباحث على الموضوع ومتغيراته المستقلة والتابعة.
مرحلة جمع المراجع
- بعد أن يستقر الباحث على العنوان ، تأتي مرحلة جمع المراجع والمواد العلمية التي سيعتمد عليها في الجانب النظري لبحثه.
- أصبح جمع المصادر والمراجع سهلاً الآن بسبب توفر مكتبات عامة أو إلكترونية ضخمة.
وضع الخطة والإطار النظري
في المرحلة الثالثة يبدأ الباحث ببناء خطة البحث وتأسيس الأطر النظرية التي سيتبعها ، وتتكون خطة البحث من:
- المقدمة: يتحدث فيها باختصار عن الفكرة الأساسية للبحث والمتغيرات التي سيناقشها في بحثه.
- الإطار النظري للبحث: ويتضمن: الحديث عن أهمية البحث ، والغرض من البحث ، والأسئلة الرئيسية والثانوية التي تمثل افتراضات البحث النظرية التي سيجيب عليها الباحث ، ثم الدراسات السابقة ومناقشة ما تم تناوله باختصار والنتائج التي توصلت إليها ، ثم يتم إجراء مقارنة بين تلك الدراسات السابقة والبحث الحالي وما سيحتاجه الباحث من الدراسات السابقة.
- المفاهيم النظرية والمصطلحات: وفيه يتطرق الباحث عادة إلى المفاهيم اللغوية والمصطلحية للمصطلحات التي يستند إليها البحث ، بحيث يقف على المفهوم الاصطلاحي بكل دقة ، وهو جانب مهم من جوانب البحث العلمي.
- الفصول والتحقيقات والمطالب: ثم تتبع فصول البحث التي يعرض فيها الباحث المتغيرات المذكورة في عنوان البحث ، ويجوز للمقارنات بينها وبين المتغيرات الأخرى إذا لزم الأمر.
- الجانب النظري: ثم يأتي الجانب العملي من البحث بحيث يفصل الباحث فصلاً مستقلاً يتحدث فيه عن العينة التي اختارها وحدودها الزمانية والمكانية ، والأدوات التي استخدمها في جمع بياناته ، غالبًا من خلال الملاحظة العلمية. والاستبيان المكتوب ، ويشرح سبب اختياره لهذه الطريقة وتلك العينة ، ثم يشرح الباحث الدلالات الإحصائية التي توصل إليها وهل يجيب بدقة على الأسئلة التي طرحها والافتراضات التي قام بها أم لا؟
- النتائج والتوصيات: حيث يبرز أهم النتائج التي توصل إليها ، وأهم التوصيات التي يوصي بها في بحثه.
- الخلاصة: وهي ملخص لأبرز ما جاء في بحثه.
- تثبيت المراجع: بالطريقة العلمية المتعارف عليها ، والتي تكون حسب ترتيب اسم المؤلف ، واسم الكتاب ، ومكان النشر ، والناشر ، وسنة النشر ، ورقم الجزء ، ورقم الصفحة ، و البلد الذي نُشر فيه الكتاب.
- الملاحق والفهرس.
خاتمة
- بعد هذا العرض الموجز حول كيفية عمل البحث العلمي مع المراجع والخطوات ، نؤكد على ضرورة إثراء قيمة البحث العلمي.
- وأنه يجب مراعاة كافة وسائل الدقة
- أي خلل في أي معلومة أو عدم توثيقها بمراجعها ومصادرها الأصلية هو أمر يقضي على البحث من أساسه.