إنه أمر مهم يجب تعلمه والإلمام به وتطويره. لذلك أصبحت التكنولوجيا لا غنى عنها في العصر الحديث ولا تقتصر على مجال واحد ، بل دخلت جميع المجالات والمجالات لتسهيل الحياة وتوفير وقت المستخدمين والجهد ، أي أن التكنولوجيا أصبحت تمثل رفاهية الإنسان ومواكبة الحياة الحديثة. ودخلت تطور المجتمعات ، والتكنولوجيا إلى المجال ، حيث يمكن للطلاب الالتحاق بالكليات والحصول على المواد دون الذهاب إلى تلك أماكن.
وانظر أيضاً: موضوع تعبير المسجد النبوي في العناصر
مقدمة عن استخدام التكنولوجيا في التعليم
- مع ظهور فيروس كورونا الجديد ، أصبحت الحاجة إلى استخدام التكنولوجيا في التعليم ضرورية ومهمة للغاية
- لذلك أصبح هناك ما يسمى بالتعليم الإلكتروني الذي يخدم المعلم والمعلم على حد سواء
- حيث يمكن للطالب دراسة المنهج من خلال أكثر من موقع لمزيد من الفائدة والعمل من أكثر من مصدر وكل ذلك بقليل من الجهد ووقت قصير
- ويمكن للمعلم التفاعل مع الطلاب بشكل أفضل.
ايجابيات استخدام التكنولوجيا في التعليم
- لتسهيل انتشار التعليم ، مكنت التكنولوجيا الطالب من الوصول إلى مصادر علمية متعددة ومتنوعة ، بغض النظر عما إذا كان ذلك في المدرسة أو في المنزل أو في الجامعة
- لذلك ، تقليل المتسربين من التعليم ، وتقليل معدل الرسوب.
- سهولة تبادل المعلومات توفير طرق عديدة للتواصل بين الطلاب أنفسهم من جهة والطالب والمعلم من جهة أخرى من خلال وسائل الاتصال المجانية
- مثل WhatsApp و Messenger و Zoom أو من خلال المجموعات التعليمية المنتشرة على مواقع الويب المختلفة.
- تشجيع الطلاب على قبول الاخر وذلك من خلال مشاركة الطلاب والعمل معا في انجاز مشروع معين او مناقشة.
- حيث مكن كل طالب من التعبير عن رأيه وباللغة التي يريدها دون خوف أو قيود.
- مساعدة المعلم على تنويع عرض المادة التعليمية يمكن للمدرس الآن استخدام أكثر من وسيلة شرح مثل مقاطع الفيديو والصور والنماذج حتى يفهم الطالب المادة بشكل أفضل.
- جعل التعلم أكثر متعة ، مما أدى إلى زيادة دفاعية الطلاب تجاه التعلم ، وجعل الدروس بعيدة عن كونها مملة وأكثر إثارة من خلال مقاطع الفيديو والأجهزة اللوحية الحديثة.
- الوصول إلى المعلومات أدى استخدام التكنولوجيا في التعليم واستخدام الإنترنت إلى الحصول على كمية كبيرة من المعلومات
- وهو ما لا يتوفر في المنهج في وقت قصير مع قيام المدرس بشرح للطلاب الطرق الصحيحة للحصول على المعلومات من الإنترنت.
وانظر أيضاً: موضوع عن أبي الأسود الدولي
- المساهمة في إعداد الطالب للمستقبل في ظل استخدام التكنولوجيا في التعليم ، أصبح من الممكن خلق جيل قادر على التعامل مع التكنولوجيا
- وبالتالي قدرته على استكشاف كل ما هو جديد دون خوف من أن يكون له مستقبل احترافي أفضل.
- يتيح التغلب على حاجز الزمان والمكان استمرارية عملية التعلم بغض النظر عن الوقت أو المكان الذي يوجد فيه المعلم والطالب
- لأنه يدرس عبر الإنترنت في أي وقت يشاء مما يجعل عملية التعلم مستمرة دون مواجهة أي عقبات.
- مساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التعلم مع وجود التكنولوجيا ، اختفت العديد من المشاكل التي وقفت في طريق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وأصبحت عملية التعلم أسهل بكثير.
سهولة في مراقبة أداء الطلاب
- مكنت التكنولوجيا المعلم من إنشاء مجموعات للمناقشة معهم وبالتالي معرفة مستوياتهم وإجراء الاختبارات الدورية
- والمراقبة المباشرة للدرجات مما يسهل على المعلم تقييم الطالب وملاحظة الفروق الفردية وكيفية التعامل معها.
تطوير مهارات القراءة والكتابة
أنظر أيضا: موضوع النظرية السلوكية
- تساعد التكنولوجيا إلى حد كبير في تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطالب بعدة لغات
- من خلال الألعاب الإلكترونية والألغاز ومقاطع الفيديو التي تساعده على نطق المصطلحات
- وكذلك تطور الكتابة باستخدام الكيبورد بطريقة مسلية أكثر من القلم.
تنمية المهارات الشخصية للطلاب
- من بين المهارات التي تساهم بها التكنولوجيا في إنشائها التعاون والتواصل وإدارة الوقت والسماح للطلاب الأكثر خجلًا بالمشاركة للتعبير عن أنفسهم
- وإعطاء الثقة بالنفس للطالب وتنمية روح القيادة من خلال العروض التقديمية التي تسلط الضوء على مرحلة التعلم التفاعلي.
سلبيات استخدام التكنولوجيا في التعليم
- أصبحت العلاقة بين المعلم والطالب ضعيفة وغير مباشرة لأنها تتم عبر الإنترنت ولم تعد لها قدسية من قبل.
- لا يستطيع بعض الطلاب استخدام الأجهزة والوسائل التقنية الحديثة بسبب ارتفاع سعرها أو صعوبة الحصول عليها.
- ظهور العادات اللاأخلاقية خاصة مع تطور الهواتف الذكية وانتشارها كالسرقة الأدبية والغش.
أنظر أيضا:موضوع عن علوم الفراسة
خاتمة
- كان دور المعلم ولا يزال هو مساعدة الطلاب على فهم موضوع معين ، والتكنولوجيا هي الوسيلة المستخدمة للوصول إلى هذا الهدف
- يجب الجمع بين التقسيم المعلم، التكنولوجيا لكي تنجح العملية التعليمية
- والمعلم على وجه التحديد للطريقة المثلى التي يمكن للطالب من خلالها الوصول إلى أقصى درجات الاستفادة من التكنولوجيا أثناء مرحلة تعلمه.