قصة قصيرة عن الثقة من الصفات الحسنة التي تميز صاحبها عن الغيرة ، وهي من الصفات التي نسعى لغرسها في جميع أبنائنا ، وللثقة أشكال مختلفة منها تكليف الإنسان بشؤون حياته ، ومن بينها ائتمان الشخص على مبلغ من المال ، ويمكن أيضًا أن يوكل الشخص إلى والديه بعد أن يراقبه ، ويجب أن نغرس الصفات الحسنة في نفوس الأبناء ، ويكون ذلك بإخبارهم باختصار قصة.
قصة قصيرة عن الأمانةقصة قصيرة عن الأمانة
شاهد ايضا:قصة قصيرة عن الأخلاق والفضيلة
- ستوضح لنا هذه القصة إلى أي مدى يمكن أن يكون الفرد مخلصًا
- وذات يوم ذهب عمر إلى مدرسته وكان حزينًا بعض الشيء بسبب نقص المال.
- الذي يعطيه والده إياه لا يقدر أن يشتري شيئًا.
- حيث أن والده لا يستطيع أن يعطيه أكثر من ثلاث ليرات كل يوم عندما يذهب إلى المدرسة.
- لكن عمر لم يكن يعرف كيف يشتري أي شيء غير قطعة بسكويت راكان ، ويتمنى عمر أن يتحسن دخل والده.
- حتى يعطيه الكثير من الليرات التي تجعله قادرًا على شراء كل ما يريد
- ذات يوم كان عمر يتجول في ساحة المدرسة وسقطت عيناه على شيء ملقى على الأرض.
- وبداخلها عشرات الليرات التي ربما فقدها طالب معين
- حمل عمر النقود في جيبه ثم أخذه إلى مدير المدرسة ليخبره عنها
- دخل عمر غرفة المدير وأخبره بكل ما حدث معه وشكر المدير على ثقته
- تم إخطار المدير باستلامه لمبلغ معين ومن يخسره يذهب إلى المدير حتى يأخذها.
- والطالب الذي خسر ماله ذهب إلى المدير وأخبره فاستلمه وشكره على صدقته
- شكر المدير عمر وقال له جزاكم الله خيرًا يا عمر أريدك أن تعلم ذلك الله
- لن تضيع أجر ما فعلته وستجد أجر عملك في دارين إن شاء الله
- فكر عمر كثيرًا في كلام المخرج ولم يعرف المكافأة ، لكنه ذهب إلى والدته وأخبرها بما حدث.
- وما حدث بينه وبين المدير ففرحت والدته وقالت له لولا صدقك لكان الولد قد عاد حزينًا لخسارة ماله.
- لكنك أمين وأرسل لك الله لرده وجزاك الله على هذا العمل
- فقال عمر: كيف جازني الله ، فقالت له أمي: أبيك قد ترقى في عمله.
- وستكون نفقتك بعشرات الليرات كما شئت فرح عمر.