هل يجوز بيع القطط أم لا

هل يجوز بيع القطط أم لايفضل الكثير من الناس اقتناء حيوانات أليفة كالقطط والجراء وغيرها ، حيث تتميز هذه الأنواع من الحيوانات بقدرتها على التكيف ، كما أن إخضاعها للإنسان يجعل من السهل ترويضها ، للتعايش مع البشر في بيئة جديدة غير بيئتهم الطبيعية ، حيث تستخدم القطط والكلاب لأغراض الصيد والحراسة ، لذلك نجد الكثير من الناس يوافقون على شراء القطط والكلاب ، وذلك لتربيتهم في منازلهم ، وتدريبهم على القيام ببعض الأشياء مثل مطاردة الفئران واللصوص و أشياء أخرى ، ولكن لا بد من وقفة حول مشروعية بيع القطط ، والإجابة على سؤال هل يجوز بيع القطط أم لا.

هل يجوز بيع القطط أم لاهل يجوز بيع القطط أم لا

هل يجوز بيع القطط أم لاهل يجوز بيع القطط أم لا
هل يجوز بيع القطط أم لاهل يجوز بيع القطط أم لا

اختلف العلماء في مسألة بيع القطط ، فذهب جماعة من الأئمة والعلماء إلى جواز بيع القطط ، إلا إذا كان هناك نص قرآني واضح أو حديث يحرمها ، إذ يرى بعض العلماء أن أصل كل شيء هو الانحلال. ما دام لا يوجد نص واضح يحرمها ، وما ورد في بيع القطط هو النهي والوعظ ، حيث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع القطط وخاصة البرية. والوحشية ؛ لأنها مضرّة للإنسان وإهداراً ومضيعة للمال ، وبخلاف ذلك يجوز إذا أدركت منفعة من بيعها ، كصيد الفئران والتسلية.

حكم بيع القطط إسلام ويب

حكم بيع القطط إسلام ويب
حكم بيع القطط إسلام ويب

تعتبر مسألة بيع القطط من الأمور التي تثير الجدل بين الناس ، حيث ذكر اختلاف أئمة علماء المسلمين ، ومنهم من يرى أن بيع وشراء القطط جائز ما دام المنفعة. يتم التحقق منها ودفع الضرر ، حيث رأى بعض الأئمة أن بيع وشراء القطط حرام لا يجوز شرعا ، لأنه تبذير وإهدار للمال ، وذكروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم في النهي عن بيع الكلاب والقطط ، وذكر بعض العلماء أن النهي هنا جاء فقط على الفصائل البرية ، حيث أن القطة من الحيوانات المفترسة التي تنتمي إلى فصيلة القطط.

يحب الكثير من الناس شراء الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب ، وتربيتهم في المنزل وترويضهم من أجل التعود عليها ، واستخدامها في بعض الأعمال ، ولكن يتساءل الكثير من الناس عن مسألة بيع وشراء القطط ، والبعض يسأل هل يجوز بيع القطط أم لافقد افترض بعض علماء الأمة أن بيع القطط جائز ، حيث لا يوجد نص واضح في تحريم بيع وشراء القطط لا في القرآن الكريم ولا في السنة ، وبالتالي فإن الأصل هو التبرير. ما دامت المنفعة تتحقق من شراء القطط ، والله تعالى أعلى وأعلم.

Scroll to Top