قصة عروة وعفراء مختصرة

قصة عروة وعفراء مختصرةمن قصص الحب التي خلدها التاريخ العربي ، والتي انتهت بنهاية مأساوية ، قصة الحب التي جمعت بين عروة وعفرة ، حيث نشأ العاشقان معًا منذ الصغر ، واحتدمت علاقة الحب بينهما ، لكن تلك العلاقة لم ينته الزواج ، حيث انتهت القصة التي تحدثت عن عروة وعفرة بنهاية حزينة وسنتحدث خلال هذا المقال. قصة عروة وعفراء مختصرة.

قصة حب عروة وعفراء

قصة حب عروة وعفراء
قصة حب عروة وعفراء

نشأ عروة في منزل والد عفراء ، وهو عمه ، بعد وفاة والده ، حيث كان يهتم بعمه كثيرًا ، وكان دائمًا يقضي الوقت مع ابنة عمه عفراء. لم يوافق بسبب فقر وضع أروى ، وطلب منه أن يذهب للبحث عن المال ، لكنه وعد بأن تكون عفراء زوجته ، فذهب إلى اليمن ليطلب نقودًا من عمه هناك ، وعندما سافر ، نزل تاجر من سوريا ، وأعجب بمظهر عفراء الجميل وجمالها ، فطلبها من والدها الذي رفض في المرة الأولى ، لكنه وافق بعد تحريض من والدة عفراء ، فذهبت معه إلى الشام ، وعفرة. نشر الوالدان خبر وفاة عفراء ، وألم الفراق ، وماتت عفراء بعد ذلك بوقت قصير ، وبذلك انتهت قصة أروى وعفرة.

قصيدة عروة وعفراء

قصيدة عروة وعفراء
قصيدة عروة وعفراء

من الأبيات الشعرية التي خلدت قصة الحب العظيمة التي وحدت عروة وعفرة ، والتي لم تنته بنهاية سعيدة ، بل انتهت أولا بفراقهما ، ثم موت كلاهما حزنا على الآخر ، ومن الآيات التي تحدث عن قصة عروة وعفرة:

وأقول: يا عفراء! كيف الحال؟
والقلب يرقص عن طيب خاطر وعن طيب خاطر

ويل له من رقص القلوب. ونبضها
فتحت جرحا في قلبك

عفراء! يا عفراء! حبك مميت
و العاشق السكير اشتكى و تأوه

وانا احبك يا فتاتي !! ميدان
ركاكة؛ اهم في المساء. وصباحها

ومن القصص التي تحدثت عن النهايات الحزينة قصة عنتر وعبلة ومدنون ليلى وغيرهم ، وخلال هذا المقال شرحناها. قصة عروة وعفراء مختصرة.

Scroll to Top