رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار هل هو حديثحيث يعتبر هذا الحديث من أكثر الأحاديث انتشارًا في شهر رمضان المبارك ويؤمن به كثير من الناس ، لكن البعض منهم لا يدرك معناها وصحتها وما هو الغرض منها ، ويشكك المسلمون مرارًا في صحة الحديث. وغيرها من الأحاديث ، سواء أكانت عن الرسول أو غيره ، وبقراءة سطور هذه المقالة سنبين لك صحة هذا الحديث من وجهة نظر العلامة ابن باز ، والأدلة الشرعية على شرعية هذا الحديث. نشر هذا الحديث.
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
حيث ذهب كثير من العلماء إلى استنتاج أن الحديث الأول رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره النجاة من النار ، يعتبر من الأحاديث الضعيفة والمقيدة ، حيث ذكر ذلك الحديث عن سلمان ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ألقى خطبة مطولة على الناس وذكر فيها: “وهو شهر أوله الرحمة ، وأوسطه مَغْفِرَةٌ ، وَاخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ. مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِ غَفَرَ اللہُ لُُ ، وَعَتَقَُّ مِنَ الَنّرِ ، وهذا الحديث ورد في صحيح الجامع في كتاب العالم الألباني حديثًا ضعيفًا ، كما ورد في كتاب السند الضعيف أنه حديث مرفوض. وقال البخاري: حديث لا ينقض فيه ، وكل من قال الإمام أحمد ويحيى بن معين أن هذا الحديث لا يصح ، ولذلك فإن هذا الحديث ضعيف ينفي بإجماع أئمة الإسلام. وعلماؤها.
شاهد أيضًا: The correctness of the hadith is the difference between our fasting and the fasting of the people of the book אכלה שהר
دليل ضعف حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
ولما كان معنى مضمون هذا الحديث أن شهر رمضان المبارك ينقسم إلى ثلاثة أجزاء ، الجزء الأول هو العشر الأول من رمضان ، ويطلق عليها أيام الرحمة ، والجزء الثاني هو اليوم الثاني عشر من شهر رمضان. رمضان ، ويطلق عليهم أيام الغفران ، والجزء الثالث رمضان هو العشر الأواخر من رمضان ، ويطلق عليهم أيام الخروج من النار ، وهذا غير صحيح. لا يقتصر على أيام محددة في شهر رمضان ، بل يشمل الشهر بأكمله وجميع أيام السنة.
وبهذه المعلومات التي شرحناها بخصوص ما يتعلق بها رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار هل هو حديثوكما علمنا بشرح الحديث وكذلك أدلة ضعف الحديث وهذا ما وصلنا إليه في نهاية هذا المقال.