قصة موسى عليه السلام مختصرة، هناك العديد من القصص الدينية التي تناولها القرآن الكريم بشكل كبير ، خاصة وأن قصة سيدنا موسى عليه السلام من القصص التي ركز عليها القرآن الكريم بشكل خاص ، كما ورد في كثير من المواضع والآيات القرآنية ، وذلك لحكمته ووعظه الحسن ، فمنذ ولادة سيدنا موسى عليه السلام ، وما جاء في رؤية فرعون وهو مرجع. إلى ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حتى وصوله إلى علم ، ووصوله إلى بيت فرعون ، وقصة خضير ، وغيرها من القصص التي تداولها القرآن عن نبي الله موسى ، وذلك في سطور المقال. نقدم لكم قصة موسى عليه السلام مختصرة .
قصة موسى عليه السلام مختصرةقصة موسى عليه السلام مختصرة
أبطل الله صلى الله عليه وسلم سيدنا موسى عليه السلام ليكون رسوله لبني إسرائيل ، ويهديهم لعبادة الله ، وكانت هذه هي الرسالة التي أرسلها الرسل. جاء به وهو هدى الناس ، والدعوة لدين الله ، الله الواحد ، وفضل الله الرسل على الأنبياء ، وذلك لأنهم يحملون رسالة الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت الأفضلية لسيدنا موسى عليه السلام وهو كلام الله ، ونشأ موسى في بيت أكبر طاغية ومشرك وهو فرعون ، ونسب سيدنا موسى عليه السلام. يعود إلى سيدنا يعقوب بن إسحاق عليهم السلام ، والجدير بالذكر أن قصة سيدنا موسى كانت مليئة بالأحداث والقصص مع عدد من الشخصيات منهم سيدنا شعيب عليه السلام وهو رسول في مدين ، وفرعون ، وهو أعظم المشركين عند الله ، وخضير ، وقصة البقرة وبني إسرائيل وغيرها من القصص.
ولادة موسى عليه السلام ورؤية فرعون
ولد سيدنا موسى عليه السلام في السنة التي تنبأ فيها كهنة فرعون وحاشيته بولادة صبي ، فيأخذ الحكم من فرعون. في ذلك الوقت ، أمر فرعون بقتل أي ذكر يولد في المدينة ، وكان فرعون يقتل الذكور عامًا بعد عام ، فلما أنجبت أم موسى موسى ؛ كان في العام الذي يقتل فيه الذكور ، حيث تخاف والدته من قتله ، وهنا أوحى الله لها أن ترضعه ؛ فإذا كان نوره عليه ؛ فألقوه في الحفرة ولا تخافوا ولا تخافوا من أمر الله. فأخذت أم موسى الرضيع ، ووضعته في نعش صغير ، ثم أدخلته في البحر ، وذهب التابوت إلى الماء. حتى وصل قصر فرعون وتوقف وهي تراقبه ولما رآه أهل فرعون. كادوا يقتله. حتى لا تفسد مملكة فرعون ، فرفضت زوجة فرعون ذلك ، وقالت له: يرحل ينفعنا أو يتخذه ابنا ، فهو يبقى قرة عيني وأنت لا تقتل. له ولماذا تخضع ام موسى للحكم الالهي. حرم الله موسى من الرضاعة ، فلو قبلت المرأة إرضاعه ، لم يقبل أن يرضع ثدييها. وكانت أخت موسى ، شاهدت ما يحدث في القصر ، وأخبرت امرأة فرعون أنه يوجد من يرضعه ، حتى جاءت أم موسى ؛ فقبل أن يرضع منها ، وهكذا كانت تدبير الله في سيدنا موسى عليه السلام ، رضيت امه بقدا الله ؛ فرُبّي في قصر فرعون ، ورعايته في قصر فرعون ، وسكن في قصر من قتل أي ذكر مولودًا.
قصة خروج موسي عليه السلام من مصر وقصر فرعون
وجاءت هذه القصة في سورة البقرة التي سميت باسمي ، وتدور أحداث هذه القصة حول مقتل رجل ثري من بني إسرائيل ، وارتكب هذا القتل أحد أقاربه ، والمقتول. لم يكن للإنسان أولاد فجاء أقاربه إلى موسى. ليعرفوا من هو القاتل. قال لهم: إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ، فقالوا له: هل تستهزئ بنا يا موسى كيف ذلك ، فقال لهم أعوذ بالله من الجهلاء ، سألوا عن وصف تلك البقرة المراد ذبحها ، فقال لهم: هي بقرة صغيرة وليست كبيرة. في السن وهل هي صغيرة ، قالوا: اطلبوا من ربك أن يرينا ماذا؟ فقال لهم: تقرأ صفراء ففرح لونها الناظرين فصروا في طلباتهم وقالوا له: اطلب من ربك أن يرينا ما هي ؛ لأن البقرة تشبهنا حتى لو أوضحتها لنا أكثر ؛ فقال لهم هتدي إليها: هي بقرة لا ذليلة ، تهيج الأرض ، ولا تسقي المحراث ، مسلم ، أي سليمة ، لا عيب فيها ، قالوا. : الآن جئت بالحق ثم ذبحوها.
قصة موسى عليه السلام والخضر
ورد في سورة الكهف حيث بعث الله بالصالحين اسمه الخضر ليعرف موسى عليه السلام ما لا يعلم ، وذلك لما بشر موسى عليه السلام. صلى الله عليه وسلم بين بني إسرائيل ، وفي نفس الرواية الصحيحة ، حيث ذكر خطبة موسى عليه السلام ، وذات يوم بين بني إسرائيل ، وأخبرهم أنه أعلمهم ، وأن لا أحد على وجه الأرض يعرفه أفضل منه ، لذلك أراد الله أن يلقن موسى درسًا وهو أن علمه من الله. إن شاء يعلمه ، وإن شاء يأمره بالذهاب إلى مجلس البحرين ، فهناك رجل اسمه الخضر عليه السلام ، وهو رجل صالح يعلم. خير منه ، وعلامة وجود هذا الشخص أنه سيظهر عندما يختفي الحوت ، فلما التقى الخضر قال له: هل أتبعك ، علمني ما علمته رشدة ، فقال له. : لن تصبر معي ، وكيف تصبر على ما لم تخبره ، قال ، ستجدني صبورًا ، ولن أعصيك في أي أمر ، فيطلقون حتى عندما صعدوا إلى السفينة. فدمر تلك السفينة ، مع أن الفقراء كانوا يعملون في البحر ، فانطلقوا. حتى لو وجدت عبدًا ؛ فقتله الخضر ، فقال له موسى: كيف تقتل نفسًا بغير روح ، إذا كان ما فعلته لشيء منكر؟ معي قال: إذا سألتك عن شيء بعد ذلك فلا ترافقني مرة أخرى. دخلت قرية ولم يقف أهل القرية معهم ، وفي هذه القرية وجد سور أراد فتبنى الخضر هذا السور وقال له هذا فاصل بيني وبينك. سأخبرك بشرح ما لا تتحمله ، أما بالنسبة للسفينة ، فالفقراء كانوا يعملون في البحر ؛ فسببت فيه عيبا. لانه كان ملكا اخذ كل سفينة سليمة والعبد الذي قتلته. فكان والداه مؤمنين. كنا نخشى أن يفسدهم الاستبداد والكفر ، وأما الجدار الذي نصبته ؛ فكان له في المدينة عبدان يتيمان وكان تحتهما كنزا لهما. فأرادهم ربك أن يستخرجوا كنزهم ، وهذا علم موسى أن الخضر أحكم منه ، وأن هذه المعرفة من الله فقط ، وكل ما كان عنده هو الحكمة التي أراد أن يعلمها موسى عليه السلام. .
وفي ختام المقال فقد تعرفنا في السطور اعلاه علي كافة ما يتعلق قصة موسى عليه السلام مختصرةالتي دارت في رحلة سيدنا موسى عليه السلام.