ما الدليل على تحريم الطعن بالصحابة من سورة الحشر ؟ الصحابة -رضي الله عنهم- ضحوا بأموالهم وأنفسهم من أجل نشر الدعوة الإسلامية ، وفي هذا المقال نشرح الأدلة على تحريم تعذيب الصحابة من سورة الحشر ، وسنبين تعريف الصحابة ، وسنذكر الأدلة على تحريم تعذيب الصحابة – رضي الله عنهم – من الكتاب والسنة ، وسوف يفيدنا موقفنا في معرفة المعلومات والأحكام الشرعية المهمة.

تعريف الصحابة

تعريف الصحابة
تعريف الصحابة

ولفظ الصحابي مشتق من الصحابة ومعناه: لازَمه ورَفقه واشَره ، أما تعريف الصحابي في الشرع فهو: “من التقى بالنبي صلىاللهعليهوسلم مؤمنًا به. ومات عن الإسلام. ويدخل بين من قابله ، من كان مقعده طويلاً أو قصيراً ، ومن تحدث عنه أو لم يراه ، ومن غزا معه أو لم يغزوه ، ومن رأى رؤيا ولو لم يجلس عليها. ومن لم يراه فهو أعمى مثل الأعمى مائة وأربعة وعشرون ألفا ، وختم بذلك ، وروى كعب قصة تأخره عن الغزو فيقول: والمسلمون مع ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – كثيرة ، ولم يجمعهم كتاب يحفظهم.https://ar.islamway.net/article/79652/تعريف-الصحابي-لغة-واصطلاحا# ref2

ما الدليل على تحريم الطعن بالصحابة من سورة الحشر

ما الدليل على تحريم الطعن بالصحابة من سورة الحشر
ما الدليل على تحريم الطعن بالصحابة من سورة الحشر

والدليل في تحريم تعذيب الصحابة من سورة الحشر هو قوله -تعالى-:”لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ”والمهاجرون هم الصحابة الذين هربوا من دينهم من مكة إلى المدينة المنورة ، وقد وصفهم الله – صلى الله عليه وسلم – بأنهم مخلصون في عقيدتهم ، وبالتالي يحرم تحدي الصحابة رضي الله عنها. وإخلاصهم وإيمانهم بالله سبحانه وتعالى والتضحيات التي قدموها لنشر الدعوة الإسلامية.

الدليل على تحريم الطعن بالصحابة رضي الله عنهم

الدليل على تحريم الطعن بالصحابة رضي الله عنهم
الدليل على تحريم الطعن بالصحابة رضي الله عنهم

إذنى الله -عز وجل- على الصحابة في كثير من مواضع القرآن ، وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من سبهم والاستهزاء بهم ، وفيما يلي دليل تحريم الاستهزاء بالصحابة – رضي الله عنه. رضي عنهم – من الكتاب والسنة:

  • قال تعالى: “وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
  • وقال تعالى: “مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ “.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تشتموا أصحابي ، لا تشتموا أصحابي ، لأن في يده روحي ، إذا أنفق أحدكم ما يصل إلى ذهب واحد ، فسأفعل”. لا تدرك مقدار واحد منهم ولا نصفه “.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أوقع أصحابي لعنة الله والملائكة والناس أجمعين”.

وقد أوضحنا ذلك في هذا المقال ما الدليل على تحريم الطعن بالصحابة من سورة الحشر ، وقد ذكرنا الأدلة على تحريم تعذيب الصحابة – رضي الله عنهم – من الكتاب والسنة الطاهرة ، والصحابي هو من التقى بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وآمن به. ومات من أجلها.