خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهمالزكاة في الإسلام من أعظم الأركان والواجبات التي تعود بالنفع على جميع المسلمين ، لذلك فرضها الله تعالى وحذر من مغالطة ترك هذا الواجب ، ووضع أركانها وأركانها وشروطها ونواهيها ، وعبرها. سنتعرف على موقعنا على وجوب الزكاة ، ومن لا يجوز دفع الزكاة له ، بالإضافة إلى تعريف لغة الزكاة ومصطلحاتها.

تعريف الزكاة

تعريف الزكاة
تعريف الزكاة

وتعرف الزكاة بالنمو والبركة والطهارة ، لأنها تطهر مصدرها من الذنوب ، كما في قول الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَاوسميت الصدقة بهذا الاسم لأنها تطهر صاحبها ، وتحفظه من الآفات لقول العلي: خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِهاوأما الزكاة ، فهي عبادة فرضها الخالق سبحانه على ثروة الأغنياء لمنفعة الفقراء ، وفي ظروف معينة يقترب العبد من ربه في وامتثالاً لأمره وطاعته ، فإن الزكاة هي ثالث أركان الإسلام الخمسة ، وهي واجب في الدين الإسلامي.

حكم من الكفر ووجوب الزكاة مع العلم بواجبها

خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم

خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم
خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم

تعددت أنواع لا يجوز إخراج الزكاة لهم ، ومن دفعها لهم وهو يعلم فهو إثم ، وجب سدادها ، والدليل على ذلك من السنة النبوية في قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم- لمعاذ -رضي الله عنه- لما أرسله إلى اليمن: فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْومن لا تدفع لهم الزكاة هم كالتالي:

  • الغني والقادر على الكسب:

والدليل على ذلك في السنة النبوية قال النبي صلى الله عليه وسلم: ولا حَظَّ فيها لِغنِيٍّ، ولا لِقوِي مُكتَسِبلا تصح الزكاة على الغني الذي نصاب يفوق حاجته الأصلية ، لأن الزكاة تؤخذ من الغني وتُعطى للفقير ومن يستحقها ، وليس العكس ، والأقوياء الأصحاء الذين يجدونها. أن ما يكسبونه من عملهم يلبي احتياجاتهم ، فهذا الشخص ملزم بالقيام بالعمل الذي يكسبهم ما يحتاجونه مع أبنائه ونفسه ، فلا يجوز له أن يختار أن يكون عاطلاً عن العمل بمفرده وبإرادته. .

  • الأصول والفروع والزوجة ومن تَجبُ على الإنسان نفقته:

لا يجوز إخراج الزكاة على من تجب نفقته على المازكي ، لأن الزكاة والنفقة لا يجتمعان ، ولأن دفع النفقة عليهم يعفيهم من الزكاة ، مثل الوالدين ، إذا كانوا أكبر ، مثل والأجداد والأبناء إذا نزلوا مثل الأحفاد.

  • غير المسلم من غير المؤلفة قلوبهم:

وبحسب قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْلأن الزكاة تؤخذ من المسلمين الأغنياء وتؤخذ على فقرائهم ، والزكاة لا تصح على الكافر.

  • العبد:

لأنهم ملك لسيدهم ، فيصبح ما يُعطى لهم لسيدهم ، والأصل أن السيد ملزم بإعالة الخادم ، ويستثنى من ذلك الكاتب الذي يُعطى من الزكاة لتسوية دين كاتبه. .

  • غير البالغ:

لا يجوز إخراج الزكاة للقاصر قبل بلوغه سن السابعة.

لا زكاة في الخارج من البحر ، ولو كانت معدة للتجارة

من هم مستحقو الزكاة

من هم مستحقو الزكاة
من هم مستحقو الزكاة

وتخرج الزكاة لثمانية أنواع ، وقد ورد ذكرها في الكتاب المقدس على لسان تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌويتم تلخيص الأصناف الثمانية في النقاط التالية:

  • الفقراء والمساكين:

الفقراء والفقراء هم الناس الذين لا يملكون ما يكفي ، فيوفر لهم الأغنياء ما يحتاجون إليه ، والأغنياء هم الأشخاص الذين يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية لأنفسهم وأطفالهم من المأكل والشرب واللباس ، و لديهم مبلغ يزيد عن احتياجاتهم ، وهو النصاب القانوني ، ولكن من لا يستطيع توفير هذه الحاجات فهو فقير ، ويؤخذ من الزكاة.

  • أصحاب الديون:

أصحاب الديون أو الكارام ، وتعددت أقوال الفقهاء في تعريفه ، فذهب الحنفية إلى أن كل من عليه دين ، وليس له الملك نصاب زائد عن دينه ، و أما الجمهور فقد قسموه إلى قسمين ، وهم الثوب لنفسه ، وهو الذي يتوسل لمصلحته كالزواج أو الثوب ونحوه ، ولا شيء معه يحدده. الدين الذي حُسم له ، وكان سبب الدين مباحاً وليس بسبب المعصية ، ولكن القسم الثاني هو الغارم لمنفعة المجتمع ، كمن يقترض من أجل الإصلاح بين الناس ، أو إكراماً للضيف ، فإنه يخرج من الزكاة ولو كان غنياً.

  • العاملون على شؤون الزكاة:

العاملون في شؤون الزكاة ومن يكلفهم الإمام أو الحاكم بتحصيل أموال الزكاة هم جباة الزكاة وأولياءها وكتبة الزكاة ويشترط أن يكون مسلما ذكرا مخلصا. وهم على دراية بأحكام الزكاة ، ويأخذون من الزكاة ما تقدره الدولة لهم ، بشرط ألا يتجاوز الأجر العادي ، وأن لا تزيد على ثُمن الزكاة.

  • المؤلفة قلوبهم:

أصحاب قلوبهم هم الناس المطيعون في قومهم ، فتخرج لهم الزكاة بقصد صد شرهم ، أو تقوية إيمانهم ، وقد يكون أصحاب قلوبهم مسلمين أو غير مسلمين ، ويكون ذلك. عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه دفع الكفرة من مال الزكاة لتعديل قلوبهم ، فأعطى أبا سفيان ، وصفوان بن أمية ، وعينه بن حصن ، والقرع بن حبس ، وغيرهم. .

  • في سبيل الله:

وهم الفاتحون الذين يجتهدون في سبيل الله تعالى ، ومن بينهم المجاهدون الذين لا يتقاضون راتباً ، أو يتقاضون راتباً ولكن لا يكفونهم ، فيعطونهم للاستعداد للجهاد ، والدعاء. إلى الله تعالى الذي يبشر بدينه ، والذين يعلمون كتاب الله ، والذين يتفرغون لطلب العلم ، يؤدون من الزكاة بشرط أن يكونوا من الفقراء ، ولا راتب لهم ، أو لهم مصدر رزق ولا يكفيهم ، والحجاج فقراء ، فيعطى المسلم الفقير الزكاة لأداء فريضة الحج.

  • تحرير الرقيق:

ويقسم تحرير الوجه إلى ثلاثة أقسام ، منها عبد المسلم ، وإطلاق الأسرى من الأعداء ، ومكتب المسلم.

  • المسافر المنقطع:

المسافر المنقطع هو المسافر الذي انقطع عن بلده ، وليس معه مال يكفي للوصول إلى بلده ، فيعطى من الزكاة ما يستطيع أن يستعمله للوصول إلى بلده ، حتى لو كان غنيا. .

لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهمحيث قمنا بإدراج الفئات التي تستحق الزكاة ، ومن لا تدفع لهم الزكاة.