نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة، جاء الدين الإسلامي الكريم وأصدر العديد من الأحكام والقوانين التي تمثل أسلوب حياة متكامل ومتكامل ، صالح لجميع الزمان والأماكن ، حيث تمثلت هذه القواعد في ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية. لقد وازن الإسلام بين الجوانب النفسية والجسدية للرجل ، ومن خلال موقعنا سنتعرف على الآية ، والأفعال التي تحرمها ، كما سنذكر المحرمات على المرأة.

نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة

نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة
نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة

نهت الآية الكريمة عن الخضوع بالقول، وبما أنه حرام على النساء ؛ لأنه يسبب شهوة القلوب المريضة للمرأة ، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًاوالخضوع بالقول يعني تغيير صوت المرأة المعتاد وجعله أرق وألين من طبيعته ، إذ يجب على المرأة أن تحذر من رقة كلامها ، خاصة عندما تخاطب الرجل من وراء الحجاب ؛ لأن بعض المرضى عقليا سيشتهون ذلك.

تفسير آية الرجل أسمى من النساء

أمور محرمة على المرأة

أمور محرمة على المرأة
أمور محرمة على المرأة

جاء القرآن الكريم لتنظيم الحياة ، وهو دستور كامل يتضمن قوانين وتشريعات مفروضة على الرجل والمرأة ، ونهى عن بعض الأمور على المرأة ، وجاء هذا النهي حفاظا عليها وحمايتها من الوقوع في الفسق. ومن المحرمات على النساء ما يلي:

  • التبرج: بما أن الزينة تغري الرجل ، وزينة المرأة تعني كل الزينة التي تظهرها أمام الأجانب من مستحضرات التجميل ، والجوارب الشفافة ، والحلي ،
  • الخروج لغير الحاجة: أمر الله النساء بالبقاء في بيوتهن وعدم الخروج إلا إذا دعت الحاجة لذلك ، ومن شروط الخروج الصلاة في المسجد.

تفسير الآية آمن الرسول بما أنزل عليه من ربه

أنواع القلوب التي ورد ذكرها في القرآن الكريم

أنواع القلوب التي ورد ذكرها في القرآن الكريم
أنواع القلوب التي ورد ذكرها في القرآن الكريم

وقد تعددت تصنيفات القلوب في القرآن الكريم ، بعضها يقع في القلوب السليمة ، والبعض الآخر في القلوب المريضة أو الميتة ، وهي عشرون صنفاً تتمثل في الآتي:

  • القلب السليم: وهو المخلص لله تعالى ، خالٍ من النفاق والكفر والرذيلة ، وقال في قوله: إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
  • القلب المنيب: وهو القلب الذي دائما يرجع إلى الله تعالى ويقبل الطاعة ، وقد جاء في قوله: مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ
  • القلب المخبت: وجاء القلب المطمئن الخانع الساكن على لسان تعالى: فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ
  • القلب الوجل: وهو الذي يخاف الله تعالى ويخافه ، وقال في قوله: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ
  • القلب التقي: وهو الذي يعظم مناسك الله ، وقال في قوله: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
  • القلب المهدي: يكتفي بحكم الله وقدره ، وقد ورد في قوله تعالى: وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ
  • القلب المطمئن: من سكن في ذكر الله تعالى ووحدته ، وقد جاء في قوله: وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه
  • القلب الحي: إنه قلب يفهم ما يسمعه من أمثال رحمة الله في الأمم السابقة ، ويتجسد في قوله تعالى: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ

قال تعالى: (لا تنال البر حتى تنفق مما تحب ، وقد أوضحت الآية أن من آداب الصدقة …

هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة، كما ذكرنا المحرمات على النساء ، وأنواع القلوب التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ، وشرحنا ماهية القلوب المريضة.