من الذي اعتبر رأس الكفر في الإسلام ، حيث أن الرسول الكريم لما جاءه الوحي وبدأ ينادي بالدين الإسلامي ، تعرض لكثير من الأذى والاعتداء من قبل أهل قريش ، وانقسم الناس في ذلك إلى مجموعتين ، واحدة منهم صدق رسول الله وآمن به ، والآخر لم يصدق ما صلى من أجله وكفر بدين محمد وتبعه بشدة عداء ، لذلك من خلال هذا المقال داخل موقعنا سنعرفك. من هو الكافر الذي اعتبر رأس الكفر وفرعون هذه الأمة.

من الذي اعتبر رأس الكفر

من الذي اعتبر رأس الكفر
من الذي اعتبر رأس الكفر

ومن اعتبر رأس الكفر في الإسلام هو أبو جهل عمرو بن هشاموهو من سادات بني قريش وأكثرهم عداء للنبي الكريم عندما بدأ بالدعوة إلى التوحيد واعتناق دين الإسلام. العرب يعني نقيض الحلم والوفاء ، حتى بدأ المسلمون يسمونه بهذا اللقب لعدائه لهم.

من هو أبو لهب ومن هو أبو جهل

السيرة الذاتية لأبي جهل عمر بن هشام

السيرة الذاتية لأبي جهل عمر بن هشام
السيرة الذاتية لأبي جهل عمر بن هشام

بعد أن ذكرنا أن أبو جهل عمرو بن هشام هو الذي اعتبر رأس الكفر في الإسلام ، وفيما يلي سيرته الذاتية:

  • اسمه: عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب المخزومي قريش كنعاني.
  • أمه: أسماء بنت مخربت طامية.
  • مكان وتاريخ الميلاد: في مكة عام 572 م.
  • اللقب: أبو حكم ثم أبو جهل.
  • الديانة: الكفر والشرك.
  • الحالة الاجتماعية: متزوج
  • زوجته: بنت عمير بن ماباد بن زرارة.
  • أبناؤه: زرارة ، وتامي ، والصحابي الجليل إكرمة بن أبي جهل.
  • تاريخ الوفاة: استشهد في غزوة بدر في السنة الثانية للهجرة عام 624 م.
  • قتله: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

من يقال له رب الشهادة وإله الله

مقتل الكافر الذي اعتبر رأس الكفر وفرعون هذه الأمة

مقتل الكافر الذي اعتبر رأس الكفر وفرعون هذه الأمة
مقتل الكافر الذي اعتبر رأس الكفر وفرعون هذه الأمة

كانت في غزوة بدر بين المسلمين والمشركين في السنة الثانية للهجرة ، عندما قرر عتبة بن ربيعة زعيم الناس الانسحاب من المعركة والعودة إلى مكة قائلاً: “الشعب”. لا يقسم إلا على ابن الحنزلية ، أي قول أبي جهل ، قال: ابن ربيعة كان خجولاً لأن ابنه في جيش محمد ، فرفض الانسحاب وأصر على قتال المسلمين حتى قتل. لمعاذ بن عفراء ومعاذ بن الجاموح ستة عشر سنة ، فجاءه عبد الله بن مسعود ووضع قدمه على رقبة أبي جهل ، فسأله أبو جهل: من له اليد العليا اليوم؟ فأجابه عبد الله: “إلى الله ورسوله يا عدو الله” ، فقال: صعدت إلى درجة صعبة يا راعي الغنم ، مشيرًا إلى مصيره لأنه كان راعيًا للغنم ، فقال: أعد له وقطع رأسه ، ثم جاء إلى رسول الله فقال: يا رسول الله ، هذا رأس أبي الجهل ، قال: “الله لا إله إلا هو”. ثلاث مرات ثم كبر فحمد الله ثم قال:هذا فرعون هذه الأمة”.

هذا هو المكان الذي وصلنا فيه إلى نهاية هذه المقالة التي من خلالها تعرفنا على بعضنا البعض من الذي اعتبر رأس الكفر، ثم علمنا بسيرة أبي جهل عمرو بن هشام ، وقصة وفاته في غزوة بدر حيث قال رسول الله عنه فرعون هذه الأمة.