بكلمات تشبة قصائد “الأخوين رحباني”.. “اليسار الداكار” المعلمة و الشاعرة السورية تكتب قصائدها في حب سوريا منذ إشتعال الحرب حتي الآن 

مازالت سوريا تعاني حتي الآن بسبب ما خلفت الحرب من دمار ولكن”اليسار الداكار”ابنة سوريا الوفية لم تتوقف عن النضال حتي الآن بكتابتها قصائد و ابيات شعر في حب سوريا و وصفها لمآسي الحياة هناك و اثر الدمار علي  سوريا.

بالإضافة إلى عملها كمعلمة تعلم الطلاب حب بلدهم و الدفاع عنها و تعلمهم الاخلاق النبيلة و تركز”اليسار”علي الجانب السلوكي و ليس فقط علي المادة العلمية.

و تحتوى كتاباتها علي جانب توعوي حيث تقدم “اليسار”بعض النصائح مع بعض المعلومات التي يحتاج شعب البلد لمعرفتها و يكون علي دراية بها.

وتستخدم”اليسار”حسابها في فيسبوك للتعبير عن حبها للحياة و كم هي مفعمة بالأمل و كم تحب بلدها و تصلي لاجلة بالإضافة إلي حالة الفخر لكونها تنتمي إلي هذا البلد.

و تتميز القصائد التي تكتبها بغناها بالالفاظ اللغوية الدقيقة و معانيها العميقة التي سرعان ما تلمس شئ ما بداخل من يقرآها بالإضافة إلي عبقريتها في إيصال الرسائل و قدرتها علي الإقناع مع بث روح الامل في القراء.

و يصف متابعيها قصائدها بأروع الاوصاف حيث يشيدون بجمال هذه القصائد و قدرتها علي بث الامل في أرواحهم و إحياء روح العزم بداخلهم حيث تعد “اليسار” أحد الديناموهات التي لا تدخر جهداً في سبيل دعم الشعب السوري بقصائدها المليئة بالنبل وروعة  الإحساس.

 

و كتبت”اليسار”هذة القصيدة بعد سنوات ليست بكثيرة بعد إشتعال الحرب في سوريا حيث قالت:

سوريتي يا جنة عاثت فيك الاحقاد و الاعادي

دنسوا أرض الأولياء و كل شاطئ ووادي

لن تكون دماء الشهداء ترياقا لعاهة الاوغاد

لمظلة الاوغاد فيء يحرق طالبة هو نار و عار و سواد

يا من اتخذت من الإجرام منهجاً لتغنم الأموال والامجاد

سيبقي تاريخ العمالة جيفا و إن كفنوها بالتبر و الأطياب.

 

 

 

Scroll to Top