خسارة الفريق الوطني لكرة القدم من فريق السنغال الشقيق كانت صدمة كبيرة، سببت سحابة من الحزن على جمهورية مصر العربية بأكملها، وقد تعرض الفريق المصري في هذه المباراة لمشتتات كثيرة، مما أدى إلى خسارة المنتخب الوطني أمام السنغال في ركلات الترجيح، وتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بطلب إعادة المباراة مرة أخرى، لما حدث بها من تأثير كبير على أداء الفريق الوطني.
اثارة الجدل تعود من جديد من قبل إتحاد الكرة
تجددت الأحداث حول لقطة الكارت الأحمر، التي ظهرت على التلفزيون بسبب الحكم الجزائري مصطفى غربال، حيث أنه لم يستجب لحكام الفار وقام بإكمال المباراه بشكل عادي، بالرغم من وجود حالة طرد مباشر في هذه اللقطة من المباراة، ولذلك فإن الاتحاد المصري قام بتقديم طلب إلى الفيفا لمراجعة الكاميرات والتسجيلات، لمعرفة ماذا حدث بالضبط في لقطة الكرت الاحمر، وما زال الجدل حول هذه اللقطة موجود وفي تطور دائم هذه الفترة.
وصرح الاتحاد المصري لكرة القدم أن الأجواء التي كانت في دولة السنغال غير صالحة تماما لممارسة كرة القدم، حيث ان المنتخب الوطني كان يعاني من تأثيرات كبيرة هددت الفريق اثناء اقامته في دولة السنغال، ومن هذا المنطلق صمم الاتحاد المصري لكرة القدم على طلبه الذي قدمه لإعادة مباراة مصر والسنغال، بسبب الذي تعرض له المنتخب الوطني أثناء فترة إقامته في السنغال وأثناء المباراة نفسها.
الفيفا تصدر قراراً بخصوص مباراة مصر والسنغال
تحول ملف المباراة الى لجنة الانضباط، وفي يوم الواحد والعشرين من إبريل المقبل سوف تصدر لجنة الانضباط قرارها الاخير والنهائي والحاسم بخصوص مباراة المنتخب الوطني والسنغال.
ويرى إيهاب الكومي بأن القرار الصحيح في هذه القضية هو إعادة المباراة بين المنتخب الوطني والسنغال، كما يرى الاتحاد المصري لكرة القدم أنها إعادة مستحقة للمنتخب الوطني ويجب أن تحدث، ويتمنى أن تقوم اللجنة الانضباطية بإعادة المباراة، لكي لا يتم تصعيد الأمور إلى المحكمة الرياضية إذا لم تصدر لجنة الانضباط إعادة مباراة المنتخب الوطني والسنغال.
وهكذا نكون قدمنا لحضراتكم كافة التفاصيل حول هذا الخبر.